ففي الساعات الماضية، شهدت محافظة شبوة أحداثا متسارعة، تجلت في إلقاء شخص قنبلة على منزل في منطقة الشعبة الواقعة بمديرية الصعيد، في محافظة شبوة.
وأسفرت هذه الجريمة المروعة والغادرة، عن مقتل طفلتين بجانب إصابة امرأتين من سكان المنزل.
تزامن مع ذلك أيضا جريمة مروعة شهدتها مديرية جردان، بتفجير شخص لقنبلة في نفسه، ما أدى لمقتله على الفور، دون معرفة خلفيات الواقعة.
تعبر مثل هذه الأوضاع المتوترة عن مخططات غاشمة تستهدف على ما يبدو إحداث فوضى أمنية شاملة في محافظة شبوة.
ولا يمكن فصل هذه التطورات عما يحدث في الجبهات المباشرة بمحافظة شبوة، فقبل يومين تمكنت قوات دفاع شبوة، من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة الحد مديرية حريب.
وأفاد العميد فوزي حسين السعدي قائد اللواء الثالث دفاع شبوة، بتمكن أبطال اللواء من إسقاط طائرة مسيرة أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة الحد مديرية حريب.
تكشف هذه الأوضاع أن هناك حالة من التكالب في الوقت الحالي سواء من خلال تصعيد العمليات الإرهابية أو من خلال تأزيم الوضع الأمني وفتح المجال أمام تفشي الفوضى.
قوى صنعاء الإرهابية تضع حاليا نُصب أعينها محافظة شبوة، في محاولة لتقويض الأمن والاستقرار بها، ولا تُفصَل هذه المخططات عن المساعي المشبوهة للمليشيات اليمنية للسطو على موارد وثروات الجنوب.
وتُدرج محافظة شبوة، كعنصر أساسي على لائحة الأجندة الإرهابية للقوى اليمنية في محاولة لإسقاطها مجددا، وإعادة عقارب الساعة للوراء في محاولة لتكون المحافظة في قبضة قوى الشر والإرهاب.