طالب المشاركون بالمسيرة السلمية والوقفة الاحتجاجية في مدينة سيئون بوادي حضرموت اليوم الثلاثاء، السلطات بمحافظة حضرموت بإعلان الإدارة الذاتية وإيقاف توريد إيرادات المحافظة إلى البنك المركزي الخاضع لهوامير
الفساد.
وعبروا عن رفضهم تشكيل أي كيان باسم حضرموت يتشكل خارج المحافظة ويسعى لإعادتها إلى باب اليمن وتفكيك النسيج المجتمعي بحضرموت، مؤكدين أن كافة المخططات الإخوانية لا تمثل إرادة أبناء حضرموت.
وطالبوا قيادة المجلس الرئاسي بتحمل مسؤوليتها الكاملة وسرعة اتخاذ معالجات ضرورية لتخفيف معاناة الشعب ووضعه المعيشي الصعب.
كما دعوا لتدخل سريع عبر وضع حلول ومعالجات لتدهور منظومة الكهرباء التي أصبحت كابوس يؤرق حال المواطن، مشددين على ضرورة تحمل المحافظ المسؤولية كاملة كونه يستلم كافة المخصصات المالية من إيرادات وفارق سعر الديزل.
وحثوا في البيان الختامي للفعالية السلمية الجماهيرية قيادة التحالف العربي والمجلس الرئاسي بالتدخل لإيقاف التلاعب بصرف العملات ووضع حد لانهيار العملة المحلية وتعزيز العملة حتى تستقر والعمل على مكافحة التلاعب والمضاربة.
وطالب المتظاهرون السلطات المحلية في حضرموت بالنظر بشكل عاجل للجانب الصحي في وادي حضرموت ومنحه أولوية قصوى، والعمل على وقف انتشار الحميات التي تفتك بالمواطنين ومكافحة مصادر انتشارها وتفعيل دور الرقابة والتفتيش على الأدوية.
واستبعدوا تحقيق الاستقرار أو الأمن في وادي حضرموت إلا بخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى الإخوانية من وادي وصحراء حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلا عنها.
كما طالبوا بإلغاء الجبايات من النقاط العسكرية، والضرب بيد من حديد كل من يروج للمخدرات وملاحقة عصابات السرقة والسطو على الأراضي، وإخراج أسواق القات من المدن وتنفيذ أقصى العقوبات.