وأعرب الرئيس الزُبيدي عن تهانيه للرئيس المصري والشعب الشقيق بهذه المناسبة الوطنية الغالية، متمنيا له موفور الصحة والسعادة، وللشعب المصري دوام التقدم والنماء والازدهار بظل قيادته الحكيمة.
وقال الرئيس الزُبيدي إن ثورة 23 يوليو مثّلت منطلقا لمصر نحو المجد والريادة، مؤكدا أنها محطة فارقة في تاريخ الشعب المصري الشقيق، ودوره الريادي في مساندة الشعوب العربية في نضالاتها نحو الحرية، وبمقدمته الدور الأخوي إلى جانب شعب الجنوب على امتداد ثورة 14 أكتوبر المجيدة التي توجت بالاستقلال في الـ30 من نوفمبر 1967م.
وأشاد بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين، معربا عن حرص قيادته على ترسيخ تلك الروابط القائمة على مبادئ الأخوة والعروبة والمصير العربي المشترك لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
