ففي إطار دورها الإغاثي المشهود، دشّنت هيئة الهلال الأحمر التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في عيد الأضحى هذا العام، برنامج توزيع أضاحي العيد على الأسر الفقيرة والمتعففة في محافظة حضرموت.
واشترت الهيئة 1045 رأسا من الأغنام من السوق المحلية مع ذبحها وتوزيع لحومها على مستحقيها من الأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام والأرامل في مختلف مديريات محافظة حضرموت.
ويستفيد من عملية توزيع لحوم الأضاحي، 4180 أسرة من الشرائح المحتاجة والمتعففة والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة
ويهدف برنامج توزيع الأضاحي إلى دعم الأسر الفقيرة والمتعففة وتلبية حاجتها من اللحوم بهدف إدخال الفرحة والسرور وسد حاجتها عن السؤال في هذه الأيام المباركة أسوة بغيرها من الأسر في هذه المناسبة السعيدة.
وتأتي هذه المبادرة الانسانية الكريمة ضمن حملة سنوية واسعة تطلقها دولة الإمارات في أكثر من 70 دولة في العالم لإحياء شعائر الله سبحانه وتعالى، كما تهدف هذه المكرمة إلى نشر روحم التكافل الاجتماعي بين المجتمعات والشعوب.
وعبر عدد من المستفيدين عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعب على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة في عيد الأضحى المبارك، مثمنين جهود الهيئة على كل ما تقوم به من دور انساني بمختلف المجالات لمواجهة تحديات الحياة الصعبة التي يعيشها المواطن في المحافظة.
على صعيد إغاثي إماراتي آخر، دشنت هيئة الهلال الأحمر توزيع مكرمة أضاحي العيد لأسر الشهداء والجرحى من جنود القوات الحزام الأمني والدعم والإسناد بمحافظة أبين، واستهدفت 781 أسرة شهيد وجريح.
جاء ذلك بإشراف من القائد العام لقوات الحزام الأمني العميد محسن عبدالله الوالي، حيث قامت إدارة الإمداد والتموين لقوات الدعم والإسناد أبين، بتسليم إسر الشهداء والجرحى ووكلائهم الأضاحي بالاضافة إلى مبالغ مالية أجور التنقل من مختلف المديريات وذلك في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
هذا الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة، من قِبل أذرع الخير، إنما يمثل تجسيدا للدور الإنساني الذي اشتهرت به الدولة في إطار تعاطيها مع الأزمة الإنسانية.
واعتادت دولة الإمارات، أن تكون في مقدمة صفوف العمل الإنساني، عبر سلسلة طويلة من الجهود الإغاثية، التي ساهمت في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في خضم الأزمات المعيشية التي خلفتها الحرب، والتي تفاقمت مع الاستهداف المتعمد للأوضاع المعيشية في الجنوب.