وطالب الخُبجي، بضرورة إنهاء حالة الجمود التي تمر بها العملية السياسية عبر ممارسة الضغوط الكفيلة بالوفاء بكافة الالتزامات والاتفاقات، وعلى رأسها تشكيل الوفد التفاوضي المشترك لمجلس القيادة الرئاسي، ووضع إطار تفاوضي خاص لقضية الجنوب.
ونبه إلى أن قضية شعب الجنوب تمثل الركيزة الأساسية لإنهاء الصراع واستعادة السلام في المنطقة، ووصفها بأنها الاختبار الحقيقي لجدية النوايا تجاه السلام، لافتا إلى أن تجاهلها يحول دون تحقيق تقدم حقيقي بجهود التسوية السياسية.
وحث خلال اللقاء المجتمع الدولي والمبعوث الأممي بتبني موقفًا حاسمًا إزاء اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على المناطق الحدودية الجنوبية، مشيرا إلى أن التصعيد الإجرامي الحوثي يعطل الجهود الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
واستعرض الجانبان جهود القوات المسلحة الجنوبية في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على شبكات تهريب الأسلحة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، وتأمين خطوط الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، كما تطرقا إلى سُبل دعمها، باعتبار الجنوب من عوامل الاستقرار الإقليمي والدولي.
من جهته، طرح برت سكوت جانبا من جهود المبعوث الأممي من أجل السلام على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، معربا عن تقديره لجهود المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية في سبيل مكافحة الارهاب وتثبيت الأمن.
