وحذروا عبر هاشتاج السلام العادل بعودة الجنوب، من عواقب التنصل من الحقوق التاريخية لشعب الجنوب في مقدراته وأرضه واستعادة دولته، رافضين محاولات الالتفاف عليها أو طرح بدائل لا يستجيب لها شعب الجنوب.
وعبروا عن رفض شعب الجنوب السقوط ضحية للصراعات والتدخلات الخارجية في اليمن، أو التحول
رهينة للفشل والفساد والإرهاب في الشمال، أو الخضوع للاحتلال ليكون جزءًا من دولة فاشلة ومفككة.
وشددوا على إصرار جميع أبناء الجنوب على مساندة المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لمواصلة مشواره السياسي بكل ثبات وصلابة، موضحين أن دور شعب الجنوب تعزيز الاصطفاف الشعبي، ولم الشمل.
وتوعدوا بالدفاع بكل قوة وصلابة عن مقدرات الجنوبيين، مؤكدين أن التاريخ والحاضر يشهدان لشعب الجنوب بالبأس والقوة والصلابة، والإصرار على انتزاع إرادتهم وتحقيق مطالبهم الوطنية.