الحديث عن الجريمة المروعة التي أثيرت على إثرها حالة واسعة من الغضب، إثر تعرض شخص يُدعى عبدالباقي، للاعتداء والضرب والسحل.
وأظهرت المقاطع التي وثقت الجريمة، اقتياد المجني بطريقة مهينة وربطه في شجرة من قبل عناصر مليشيات الإخوان في نقطة المسراخ بمنطقة صبر الموادم بمحافظة تعز.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن سبب هذا الاعتداء الوحشي هو إن المجني عليه ضبط أحد عناصر المليشيات أثناء ارتكابه جريمة سرقة، والمفارقة أن تلك الجريمة كانت وقعت قبل أربع سنوات.
الجريمة التي ارتكبتها المليشيات الإخوانية أثارت غضبا عارما ضد هذا الفصيل الذي يواصل التأكيد على أنه يمضي على درب المليشيات الحوثية التي تتوسع في إرهابها ضد المدنيين.
ويعمد تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى إثارة حالة من الفوضى وهدم أي أعراف قانونية لتحصين مصالحه وتأمينها، في استنساخ خطير للإرهاب الحوثي المتفاقم.
واقعة التعذيب تجدد التأكيد على أن المليشيات الإخوانية تدير المناطق الخاضعة لسيطرتها بمنطق حكم العصابات، ما يجعلها تمارس أبشع صنوف الانتهاكات ضد المدنيين