وتناول اللقاء الذي ضم مسؤول الأمن في المنظمة، جون كماو، ونائبه زرياب الفارس، ومسؤول فريق الحماية الإنسانية للمنظمة في العاصمة عدن عصام المخزومي، سبل إعادة المهاجرين إلى بلادهم عبر آلية عمل مشتركة.
وأشار الشرفي إلى الأعباء الناجمة عن أزمة الهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي في الجنوب، مؤكدا أنها تفرض تحديات سياسية واقتصادية ومعيشية صعبة، إضافة لمخاطر أمنية، تشمل المهاجرين أنفسهم والمجتمع المضيف.
وقال إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة عدن بين فصيلين من المهاجرين غير الشرعيين، تمثل إنذارا واضحاً على عمق المشكلة، يستدعي تكثيف وتكاتف الجهود لمعالجتها.
وشدد على موقف الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، وتعاملها المسؤول مع تطورات الأحداث خلال فض الاشتباكات بين فصائل المهاجرين، حرصا على حمايتهم وحماية المجتمع المضيف.
وثمن وفد المنظمة الدولية، الدور المسؤول للجهات الأمنية والسلطات المحلية في العاصمة عدن، مؤكدا التماس المهاجرين للموقف الإنساني من المجتمع الجنوبي.
ولفت إلى إطلاق حملات توعوية للمهاجرين حثتهم من خلالها على العودة الطوعية لبلدانهم، لا سيما إن الوضع الاقتصادي والإنساني لا يحتمل مزيدًا من الأعباء، كاشفا نقل 6000 مهاجر منذ بداية العام الحالي، والعمل على رفع العدد لـ8000 بنهاية العام.
وشدد على وجود بعض التحديات والصعوبات تحول دون تنفيذ برامج العودة الطوعية والاختيارية، على رأسها نقص التمويل الذي تتلقاه المنظمة لتنفيذ برامجها.