وشدد على دعم المجلس لعملية السلام وخطواتها دون الإضرار باستحقاقات شعب الجنوب، وموضحًا أن انضمام المجلس إلى الشرعية يعود إلى حرصه على وضع إطار خاص للجنوب في المفاوضات المرتقبة.
ونبه إلى أنه على الرغم من مساعي المبعوث الأممي والتحالف والرباعية للتوصل إلى السلام، تشهد 7 جبهات مواجهات شرسة مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بالإضافة إلى تصديرها العناصر الإرهابية إلى الجنوب ودعمها بالمعدات والطيران المسير
وقال إن في ظل التسهيلات للحوثيين الإرهابيين بفتح حركة الطيران والموانئ، يعاني 90% من السكان في عدن من الصعوبات الإنسانية والخدمية، ويزيد النزوح من الشمال وأفريقيا.
وتطلع المبعوث الإغاثي إلى نجاح مفاوضات السلام التي ستنعكس إيجابيًا على وضع المواطنين والحد من معاناتهم المعيشية والخدمية، لافتا إلى بقاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر في البلاد لتحمل الأعباء على الرغم من تقليص الميزانيات لكافة المنظمات الدولية.
وثمن حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على استمرار عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي يسعى ضمن عمله زيادة التركيز حول ملف الألغام في خطوط التماس.