الحديث عن انضمام خمسة قيادات بارزة في صفوف المليشيات الإخوانية، إلى صفوف المليشيات الحوثية الإرهابية، حسبما أعلنته "الأخيرة" عبر أبواقها الإعلامية.
وبحسب الإعلام الحوثي، فقد شملت قائمة المنضمين إلى صفوف المليشيات، كلا من المدعوين الرائد همام محمد علي المقدشي مسئول الحماية الشخصية لوزير الدفاع السابق محمد علي المقدشي، والرائد فتح الوصابي قائد السرية الأولى فيما يسمى اللواء الثالث عاصفة الحدود.
المليشيات الحوثية احتفت بهذه الخيانة الإخوانية الجديدة، التي تعبر عن توجه واضح من قِبل تنظيم الإخوان الإرهابي في الفترة المقبلة، التي تشير إلى مزيد من التقارب مع المليشيات الحوثية.
الخيانة الإخوانية تأتي في وقت يكثف فيه المجتمع الدولي من جهوده بحثا عن عملية سياسية، ما يعني أن حزب الإصلاح يريد أن يوجه رسالة مغازلة للحوثيين بخصوص الموقف السياسي في الفترة المقبلة.
ويخطط حزب الإصلاح لتكثيف تنسيقه مع المليشيات الحوثية في هذه المرحلة، باعتبار أن مصالح كلا الفصيلين متشابهة بشكل كبير، وتحديدا فيما يخص استهداف الجنوب والتركيز على عرقلة شعبه عن استعادة دولته.
وليس من صالح المليشيات الحوثية والإخوانية أن تتاح بيئة مناسبة لتحقيق الاستقرار على الأرض باعتبار ذلك يخدم قضية شعب الجنوب العادلة، ولذا يعمد كلا الفصيلين لتعزيز تنسيقهما في مسعى واضح لتغييب الاستقرار.