العاصمة عدن تغرق حاليا بين براثن أزمة متفاقمة في قطاع الكهرباء، وتصل ساعات الانخفاض إلى نصف ساعات اليوم تقريبا، ضمن حرب خدمات قاسية يتعرض لها الجنوب.
القوى المعادية للجنوب تستكمل مخططها التآمري اعتمادا على حملات مشبوهة تحاول تصوير المجلس الانتقالي على أنه المسؤول عن هذه الأزمة، في مسعى خبيث لتأليب الشعب الجنوبي ضده.
الأبواق المعادية تتناسى مدى الكلفة البائسة التي صعنها الاحتلال اليمني بالجنوب والمستمر على الصعيد الإداري على الأقل، وهو ما يمثل سببا رئيسيا في توظيف سلاح الخدمات في الحرب على الجنوب.
محاولة التأليب التي تثيرها قوى اليمن المعادية وفي مقدمتها تنظيم الإخوان الإرهابي، ليست بالجديدة ودائما ما اعتمدت على تزييف وقلب الحقائق، وهو ما تصدّى له الجنوب بفضل الوعي الكبير الذي تحلّى به شعبه.
كما أن الألاعيب اليمنية تريد قلب الحقائق وبعثرتها وذلك للعمل على تبرئة ساحتها مما هو موجه لها فيما يخص إقدامها على صناعة الأزمات ضد الجنوب.
محاولة تجميل الصورة تعبر عن مسعى خبيث لمجموعة من الفاسدين الذين يحركون أبواقا تابعة لهم لتفادي الإطاحة بهم ومن ثم استكمال المخطط العدواني الذي يتم تنفيذه ضد الجنوب.