تفاعل جنوبي رسمي مع الحادثة المؤلمة التي شهدتها العاصمة عدن، وهي الحريق المروع الذي اندلع في مدينة القلوعة بمديرية التواهي.
وكان حريق مروع قد اندلع في شقة سكنية بمدينة القلوعة، ما أسفر عن وفاة سيدتين وإصابة عدد آخر من سكان شقق مجاورة.
واندلع الحريق الهائل في منزل في حي الزيتون ببلوك 11 في مدينة القلوعة، بالعاصمة عدن، فيما قال شهود عيان إن الحريق اندلع بسبب اشتعال أسطوانة غاز في المنزل، حيث تسبب في احتراق كامل المنزل.
لم يمر هذا الحادث المروع من دون استجابة جنوبية رسمية قدمت لمسة إنسانية من قِبل القيادة السياسية.
فقد حرص الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على إرسال برقية تعزية ومواساة في المتوفين جراء الحريق.
وعبر الرئيس الزُبيدي في برقيته، عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لأسر وذوي المتوفين، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المُصاب الأليم.
ووجه الرئيس الزُبيدي، هيئة الإغاثة والأعمال الإنسانية في المجلس الانتقالي الجنوبي، بزيارة المصابين وتقديم الرعاية اللازمة لهم، والوقوف إلى جانب الأسر المتضررة من الحادث.
وابتهل الرئيس الزُبيدي في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير بأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهليهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
بدوره أيضا، عبر وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس عن تعازيه ومواساه لأهالي وذوي المتوفينز
كما اصدر لملس، توجيها لمعاون الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة، وقيادتي السلطة المحلية بمديرية التواهي ومكتب الصحة بعدن، بالنزول الفوري للإشراف على عمليات التعامل مع الحريق وتقديم المساعدات والخدمات العلاجية والعينية للمنكوبين.
اللمسة الإنسانية من قبل القيادة الجنوبية مثلت تعبيرا عن التضامن مع الجنوبيين في كل تفاصيلهم، وهو ما قوبل بإشادة واسعة من قبل الجنوبيين.
وتولي القيادة الجنوبية، اهتماما كبيرا وضخما بتخفيف الاعباء عن الجنوبيين قدر المستطاع، في مسعى لتحقيق استقرار معيشي شامل لهم من دون أي منغصات.