ويأتي اللقاء للتشاور حول القضايا السياسية والاجتماعية ومعاناة أبناء حضرموت والجنوب عامة جراء الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وبحث سبل التصدي للمؤامرات الهادفة لشق وحدة الصف الجنوبي ولحمته.
وعبر الحاضرون في اللقاء عن موقف قبائل بلعبيد الثابت في دعم ومساندة المجلس الانتقالي الجنوبي ونضاله لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في التحرر والاستقلال واستعادة دولة الجنوب الفيدرالية، ورفضوا محاولات سلخ المحافظة عن هويتها الجنوبية، مؤكدين اعتزازهم وفخرهم بهويتهم الوطنية
وأشاد المحمدي بموقف قبيلة بلعبيد، ودورها النضالي ومواقف أبنائها الوطنية المشرفة في صفوف الثورة الجنوبية وتحرير ساحل حضرموت من الإرهاب، مثمنا مبادرتهم لعقد اللقاء التشاوري الموسع، للتعبير عن موقفهم من التطورات في حضرموت والجنوب.
