أحدث هذه الأدلة تجلت في نشر قوات دفاع شبوة فيديو مصور، لاعترافات قيادات ميدانية لتنظيم القاعدة تم إلقاء القبض عليها في عملية نوعية.
واعترفت القيادات الميدانية الإرهابية كيف جرى قتل واغتيال أبناء محافظة شبوة من منتسبي قوات دفاع شبوة، وأكدت أن كل قيادات تنظيم القاعدة جميعهم من خارج الجنوب.
وكشفت الخلية الإرهابية أيضاً عن مصادر التمويل المالي والعبوات الناسفة التي قالت إنها جميعها تأتي لتنظيم القاعدة من محافظات مأرب وصنعاء والبيضاء اليمنية عبر الإرهابي أبو الهيجاء الحديدي.
كما اعترفت الخلية الإرهابية بأنّ عناصر متحوثة زودتهم بأجهزة التفجير للعبوات الناسفة والتحكم بالطيران المُسير في تنفيذ العمليات الإرهابية بمحافظة شبوة، وكشفت عن كيفية استهداف قوات النخبة الشبوانية والمنشآت الحيوية بالمحافظة.
ومن بين هذه العمليات الإرهابية، استهداف منشأة بلحاف التي قالت الخلية الإرهابية في اعترافاتها إن الإرهابي كمال الصنعاني أتى بالصواريخ نوع كاتيوشا من محافظة مأرب، وقد جرى استهداف منشأة بلحاف بخمسة صواريخ.
كما كشفت الاعترافات أيضا كيف جرى تفجير أنابيب النفط والغاز بتوجيهات من القيادي في التنظيم أبو الهيجاء الحديدي.
واعترفت الخلية الإرهابية بأن مديرية مرخة التي تعتبر منطقة التموين اللوجستي الحوثي لتنظيم القاعدة وتقع بمحاذاة مناطق تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
اعترافات الخلية الإرهابية تعطي دليلا قاطعا حول حجم الإرهاب الذي يتعرض له الجنوب، من جراء تكالب قوى الإرهاب، بما في ذلك من خلال تنظيم القاعدة الذي يلعب رأس حربة في الإرهاب اليمني ضد الجنوب.
وحملت هذه الاعترافات، دلالة واضحة على أن حجما كبيرا من الإرهاب يتم تحشيده ضد الجنوب على كل المستويات، بما في ذلك من خلال تمويل ضخم يتم إنفاقه لتقويض الأمن ضد الجنوب.