الدور الشيطاني لأمجد خالد في تصدير الإرهاب للجنوب يثير غضبا واستفزازا، لكن السكوت على هذا العنصر وحمايته من المثول أمام منظومة العدالة يظل أكثر استفزازا.
استهداف الجنوب بنيران الإرهاب لا يتلخص في أمجد خالد وحده، لكن وإن كان هذا العنصر بوق نشط في هذا الإطار، إلا أنه يظل جزءا من مخطط كبير يقوم على تصدير الإرهاب للجنوب.
منْح الحماية من قبل نافذين ومسؤولين لمثل هذه العناصر الإرهابية بات أمرا مُستنكرا ومرفوضا على صعيد واسع، وبات لزاما أن يتم تسليمهم وفي مقدمة أمجد خالد الذي بات لزاما أن يُقدَّم للمحاكمة إزاء الجرائم التي ارتكبها.
حالة الغضب التي تسود بين الشعب الجنوبي باتت تمتد لتشمل من يُشكلون حماية لهذا الإرهابي المدعوم من قيادات إرهابية تنفذ مخططا شيطانية لتصدير الإرهاب ضد الجنوب في محاولة لعرقلة منجزاته سواء السياسية أو العسكرية.