فعلى مدار الفترات الماضية، نجحت القوات المسلحة الجنوبية في إجهاض الكثير من العمليات الإرهابية ما يُؤكد أن الجنوب لديه قوة مسلحة قادرة على دحر التحديات الأمنية.
هذا الأمر أكّده المقدم محمد النقيب المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، الذي أشار إلى إحصائيات أمنية كبيرة خاصة بوقائع الضبط الأمني والإحباط المبكر للجرائم قبل وقوعها وبالذات الجرائم الإرهابية.
بحسب المتحدث العسكري، فإنّ هذا الأمر يؤكد حقيقة المخاطر والتهديدات والاستهدافات الإرهاربية التي يتعرض لها الجنوب وشعبه.
كما أن هذا الأمر يؤكد حقيقة النجاحات التي يصنعها أبطال المؤسسة الأمنية والعسكرية الجنوبية، وما يتمتعون به من يقظة وجاهزية واستعداد دائم.
وهذا الواقع الأمني الفريد يتحقق كذلك من خلال تضحيات جسيمة وأعمال شاقة ومضنية على مدار الساعة من قبل المقاتل الجنوبي في مختلف الجبهات.
الجهود الجبارة واليقظة العالية التي تتحلى بها القوات المسلحة الجنوبية أدّت إلى تساقط الخلايا الإرهابية تباعاً خلية بعد أخرى في مختلف الجبهات الجنوبية، وتحديدا في العاصمة عدن، على النحو الذي ساهم في إحباط الكثير من العمليات الإرهابية التي خطّطت قوى الشر لتنفيذها في الجنوب للمساس بأمنه واستقراره.
ولعل واقعة الإرهابي أمجد خالد واعترافاته فيما يخص مخططات الإرهاب التي يثيرها ضد الجنوب، والتي عُثر عليها بحوزة خلية إرهابية جرى القبض على عناصرها في العاصمة عدن، تؤكد هذه النجاحات التي يحققها الجنوب.