وجاء في برقية الرئيس الزُبيدي: "بحزن بالغ، وأسىً عميق، تلقينا نبأ وفاة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت".
وأضاف "بهذا المصاب الأليم الذي مُنيت به دولة الكويت الشقيقة ومعها الأمتين العربية والإسلامية، نتوجه بالأصالة عن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب داخل الوطن وخارجه، بخالص التعازي وعظيم المواساة إلى سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ومن خلاله إلى شعب الكويت الشقيق، سائلين المولى أن يتغمد الأمير الراحل بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جنانه وأن يعصم قلوب الجميع بالصبر".
وقال إن رحيل الشيخ نواف الأحمد الصباح في هذا الوقت العصيب لا يمثل خسارة للكويت وحدها، ولكنه يمثل خسارة كبيرة لمحيطه العربي والإسلامي، الذي فقد برحيله قائدًا حكيمًا دفع ببلاده نحو تحقيق نهضة وإنجازات رائدة عززت من مكانتها المتميزة وحضورها الفاعل عربيا، وإقليميا، ودوليا.
وأردف "لا يفوتنا في هذا المقام، أن نتذكر باعتزاز وفخر كبيرين مواقف دولة الكويت وأميرها الراحل تجاه شعبنا، وما قدمه من عون ودعم سخيين شمل مختلف جوانب الحياة، وفي مختلف الظروف".
وجدد تعازيه لقيادة وشعب الكويت الشقيق، مبتهلا إلى الله تعالى أن يتقبل الأمير الراحل بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه وشعبه ومحبيه كافة الصبر والسلوان.
