وشدد، بحضور الدكتور ناصر الخبجي، رئيس الهيئة السياسية المساعدة، واللواء علي البيشي قائد القوات البرية، على تعزيز العقيدة القتالية الوطنية بين أبطال القوات المسلحة الجنوبية، وتحصينهم من مخاطر الحرب النفسية للأعداء، ومحاولاتهم بث الشائعات والأخبار المزيّفة، لاستهداف معنوياتهم.
ووصف الرئيس الزبيدي الوضع النفسي للمقاتل بأنه عامل الحسم والانتصار في أي معركة، مؤكدا لقادة التوجيه المعنوي "يقع على عاتقكم مسؤولية تعزيز العقيدة الوطنية للمقاتلين وتحصينهم من الأخبار المضللة والشائعات التي يشنها العدو في إطار الحرب النفسية التي تستهدف قواتنا الباسلة التي أثبتت جدارتها في تحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات.
وتطلع الرئيس الزُبيدي، إلى تعزيز دور التوجيه المعنوي في تشكيل وعي المقاتلين وتنمية الروح القتالية، والارتباط بالوطن وأرض الجنوب، وتأهيهلم نفسيا وفكريا ومعنويا.
واستعرض قائد القوات البرية في الاجتماع، خطط تأهيل وتدريب ضباط التوجيه المعنوي، والمهام المنفذة في جانب التوجيه في مختلف الوحدات، وطرح ضباط التوجيه جانبام من مهامهم الميدانية.
