وحدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الرهينة إيتاي سفيرسكي كأحد الرجال الذين ظهروا في أحدث تسجيل مصور لحماس، ولكنه لم يذكر الاسم أو تفاصيل أخرى عن الشخص الثاني بناء على طلب أسرته.
وأضاف هاغاري قوله "لم تطلق قواتنا النار على إيتاي. هذه كذبة من حماس. المبنى الذي كانوا محتجزين فيه لم يكن هدفا ولم يتعرض لهجوم من قواتنا".
وأضاف "لا نهاجم مكانا إذا علمنا بوجود أي رهائن داخله"، مشيرا إلى استهداف مناطق قريبة.
وندّد الجيش الإسرائيلي بـ"الاستغلال الوحشي للرهائن الأبرياء" بعد نشر حركة حماس مقطع فيديو جديد أعلنت فيه مقتل اثنين من الذين خطفوا أثناء هجوم السابع من أكتوبر.
وكانت حركة حماس، قد بثت تسجيلا مصورا جديدا، اليوم، عرضت فيه ما بدا أنهما جثتا اثنين من الرهائن الإسرائيليين، وذلك بعد أن حذرت الحركة إسرائيل من احتمال مقتلهما إذا لم توقف هجومها على قطاع غزة.