وأظهرت إحصاءات حديثة، أن المليشيات الحوثية شيعت عددا من قتلاها خلال الخمسة الأيام الماضية.
وجرت مراسم التشييع مناطق مختلفة، مثل صنعاء وصعدة وعمران وإب وذمار والحديدة وتعز وريمة ومأرب.
وبلغ عدد من جرى تشييع جثامينهم 34 قتيلاً من أتباع المقاتلين، وأغلبهم ينتحلون رتبًا عسكرية.
الخسائر الميدانية التي تتكبدها المليشيات الحوثية الإرهابية، هي نتاج عمليات التصعيد المستمرة التي ترتكبها ضد الجنوب، في محاولة لتفجير حالة من عدم الاستقرار.
ودائما ما يرد الجنوب على المليشيات الحوثية بإتباع مسارات الحسم العسكري ردًا على أي تصعيد عسكري، في تأكيد واضح على حجم اليقظة التي تتحلى بها القوات الجنوبية وجاهزيتها لصد أي اعتداء.
وهذا الحسم يرسم حالة من الأمن الواقع العسكري الذي لا يُسمح بتجاوزه بأي حال من الأحوال، ويرسخ منظومة الردع في أرجاء الجنوب.