اجتمع الدكتور عبدالسلام حُميد، وزير النقل، اليوم الأحد، بمجلس الوزارة، لتقييم نشاط الوحدات والهيئات والمؤسسات التابعة بالعام الماضي، وأنشطة خطة عمل 2024.
واستعرض التحديات الناجمة عن اعتداءات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الممرات الملاحية الدولية في البحر الاحمر والبحر العربي ومضيق باب المندب، وتداعيات استهداف السفينة (روبيمار)، التي تهدد بكارثة بيئية وتلوث بحري ودمار الثروة البحرية.
وقال إن التسرب من السفينة "يهدد نشاط الموانئ وتوقف سلاسل إمداد النفط والغذاء وبقية السلع، وارتفاع أجور النقل البحري ورسوم التأمين بصورة مضاعفة انعكست سلباً على حياة المجتمع والاقتصاد برمته".
وثمن حمُيد، جهود هيئات وزارة النقل بتنفيذ الخطط والمشاريع الضرورية لخدمة النشاط الاقتصادي والتنموي والمجتمعي، وإرساء قواعد البناء المؤسسي لهيئات ومؤسسات الوزارة وتعزيزها بالكفاءات.
واستعرض عدة قرارات ساهمت في إعادة نشاط الرحلات الجوية بمختلف المطارات، وتعزيز أسطول النقل الجوي ضمن خطط لإنجاز المطار المستقبلي لمدينة عدن.
وأعرب عن تقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقتين، جراء دعمهم العديد منت المشاريع والإنجازات في قطاعات وزارة النقل، أبرزها إعادة تأهيل المطارات.