كشفت مصر اليوم الجمعة، صحة التقارير الإعلامية حول إقامتها منطقة لإيواء لاجئين محتملين من قطاع غزة، بينما تواصل إسرائيل استعداداتها لشن عملية برية في المدينة المكتظة بالنازحين.
ومن جانبه، أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في تصريحات صحفية: "هذا الأنباء ليس لها أي أساس من الصحة. قال أشقاؤنا الفلسطينيون وقالت مصر إنه لا يوجد استعداد لهذا الاحتمال".
هذا وترفض القاهرة مثل هذه المحاولات الإسرائيلية لدفع سكان قطاع غزة إلى العبور إلى أراضيها وتعتبره مساسا بسيادتها وتهديدا لأمنها القومي ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
وحذرت العديد من الدول العربية وحتى الغربية من مغبة إقدام إسرائيل على تنفيذ مخطط من هذا النوع.
وجاء النفي المصري على خلفية تقارير إعلامية غربية أفادت على لسان مصادر مجهلة بوجود استعدادات مصرية لإقامة منطقة لإيواء اللاجئين.
وطالما حذرت مصر، من احتمال أن يؤدي الهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة إلى نزوح فلسطينيين إلى سيناء، وهو أمر تقول القاهرة إنه غير مقبول على الإطلاق.
وكان محافظ شمال سيناء محمد عبدالفضيل شوشة، قد نفى أيضا أمس الخميس، ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن بناء السلطات المصرية منطقة أمنية عازلة محاطة بأسوار في مدينة رفح المصرية؛ لاستقبال الفلسطينيين من غزة، تحسباً لتهجيرهم إذا قامت إسرائيل باجتياح بري لرفح الفلسطينية.
وتلوح إسرائيل بهجوم على رفح الفلسطينية وتقول إن خطة الاجتياح في انتظار صدور القرار السياسي.