قوى الاحتلال اليمنية الإرهابية فرضت الوحدة المشؤومة بقوة البطش والعدوان والاعتداءات الوحشية الإجرامية التي ارتكبتها تلك الفصائل الإرهابية.
التقرير وثّق بأرقام مفزعة ومروعة، حجم الاعتداءات التي ارتكبتها تيارات الإرهاب بين قتل وتعذيب وتنكيل وقمع وفصل تعسفي وغير ذلك من حجم الإرهاب المسعور الذي ارتكبته قوى اليمن المعادية.
فرض الوحدة المشؤومة على الجنوب بسلاح الإرهاب، كان الغرض منه السطو على الوطن بشكل كامل وسرقة ثرواته ومقدراته وإذلال شعبه وإفقاره وحرمان شعبه من حياة آمنة ومستقرة.
دماء أكثر من 6660 شهيدًا وجريحًا أسالها العدوان على الجنوب لن تذهب هدرًا، ففي الوقت الذي تكشف فيه بشاعة الإرهاب الذي تمت ممارسته ضد الجنوب، فيه تُجدِّد التأكيد على ضرورة محاسبة قوى الإرهاب التي تمادت في الاعتداء على الجنوب.
أحد الأرقام اللافتة في التقرير هو وقوع 698 ألفًا و158 حالة انتهاك، ما يؤكد أنّ هذا الاستهداف الذي تعرَّض له الجنوب كان ممنهجًا بشكل كبير من قِبل تيارات الإرهاب اليمنية في مخطط مشبوه استهدف النيل من أمن الجنوب.
محاسبة قوى الإرهاب في اعتداءاتها على الجنوب هو الثأر المناسب الذي يتوجب أن يتم إشهاره في الرد على قوى الإرهاب، انتقامًا مع جرائم الحرب التي أثيرت ضد الجنوب.