ففي الأيام القليلة الماضية، ومنذ بدء شهر رمضان، كثف الرئيس الزُبيدي من جهوده وتحركاته، وذلك من لقائه بقيادة اتحاد نقابات عمال الجنوب، إلى جولته في قطاع الإذاعة والتلفزيون، إلى لقائه مع أعضاء الهيئتين التنفيذيتين بمديريتي الغيظة وسيحوت بمحافظة المهرة.
شمل نشاط الرئيس الزُبيدي أيضًا، حضوره الإفطار السنوي السابع للمجلس العزابي بالعاصمة عدن، ولقاءه عددا من الشخصيات الاجتماعية والقيادات الشبابية بالعاصمة عدن، وكذلك لقاءه بنخبة من الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، فضلا عن إطلاعه على سير العمل في وزارة الأوقاف والإرشاد، وكذلك الأوضاع في محافظة المهرة.
هذا النشاط المكثف للرئيس الزُبيدي يعبر عن حراك واسع النطاق كشعار للمرحلة الراهنة، في إطار العمل على التغلب على التحديات وتذليل أي عقبات وإتاحة المجال أمام استقرار جنوبي يشمل كل القطاعات.
جهود الرئيس الزُبيدي تأتي لتؤكد أن القيادة الجنوبية عازمة على إكمال المسار الذي يهدف إلى تحقيق استقرار شامل على مستوى مختلف قطاعات الجنوب.
وهذا الاستقرار يخدم بشكل رئيسي الهدف الاستراتيجي الذي يتحرك من أجله المجلس الانتقالي، وهو تحقيق هدف استعادة الدولة وفك الارتباط.
وتعي القيادة الجنوبية، أنه لا يمكن المحافظة على المكتسبات التي تحققت ومن ثم إكمال مسار استعادة الدولة، إلا من خلال تحقيق استقرار شامل لمختلف القطاعات والمؤسسات وتهيئة المجال المناسب أمام تنميتها وتطورها.