دولة الإمارات كثّفت من جهودها الخدمية والتنموية والإغاثية لصالح الجنوب، وذلك التزامًا بالقيم الإنسانية العظيمة التي غرسها المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
هذه السياسات رسخها أيضًا رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الذي أولى عناية كبيرة بتكثيف الأعمال الإغاثية والإنسانية التي خفَّفت الأعباء عن كاهل الجنوبيين.
واتسمت المساعدات الإنسانية الإماراتية المقدمة للجنوب، بأنها شملت مختلف المجالات والقطاعات مثل الكهرباء والصحة والتعليم والأمن وتعزيز البنية التحتية.
وبذلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، جهودًا كبيرة في تكثيف الأعمال الإغاثية بالجنوب، ورسمت ملحمة كبيرة في إطار تخفيف الأعباء عن الجنوبيين.
ففي قطاع الصحة، عملت دولة الإمارات على تعزيز قدرة المنظومة الصحية على تقديم الخدمة والرعاية الصحية للمواطنين وإتاحة المناخ الملائم أمام الكوادر الطبية لأداء مهامها.
وتمثلت أحدث هذه الجهود، في إنشاء محطة طاقة شمسية في العاصمة عدن بجانب توفير شحنات الوقود اللازمة للمحطة القائمة، في مسعى لتوفير الخدمة للمواطن الجنوبي.
هذه التدخلات الحيوية التي تمثّل جزءًا من عمليات إنسانية متكاملة صنعت الفارق في الوضع المعيشي بالجنوب، وساهمت في تقويض حرب الخدمات التي تعرَّض لها الجنوب.