الرسائل بعثت بها مجموعة "جنوبيات من أجل السلام"، التي نظَّمت في العاصمة عدن، احتفالية الذكرى الـ114 لليوم العالمي للمرأة الثامن من مارس.
جاء ذلك بحضور عدد من المناصرات اللواتي يمثلن مختلف القطاعات وبمشاركة تضامنية من المناصرين الذين لهم مواقف جادة في عملية السلام.
وقالت المجموعة، إن "الثامن من مارس" يعد تظاهرة تضامنية من قبل كل القوى المناصرة والداعمة للحقوق المشروعة للمرأة وفقا للمواثيق والعهود الدولية المتعلقة بحقوق الانسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص.
وشددت على أهمية المشاركة الجادة والفعلية للمرأة الجنوبية في مفاوضات السلام المستقبلية وتحديدا في حق تقرير المصير للجنوب.
وأكّدت أن التفاهم والتعاون المشترك لا شك سيعزز من دور ومكانة المرأة استنادًا إلى القرار (1325) وحقها في صنع القرار كشريك على قدم المساواة لتحقيق السلام المستدام.
من جانبه، تحدثت رئيسة المجموعة رضية شمشير عن أهمية دعم المرأة وتمكينها على الصعيد المحلي والخارجي.
وأشارت إلى أن تحقيق المساواة بين الجنسين يعزز التنمية المستدامة والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وأوضحت أن المجموعة وكل المكونات النسوية تسعى إلى تعزيز دور المرأة وتوفير الفرص المتساوية للجنسين في جميع المجالات وصولا إلى إلى موقع صناعة القرار.
المرأة الجنوبية تحظى في الوقت الحالي، بمكانة مرموقة بفضل العناية التي توليها لها القيادة الجنوبية المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكان الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، قد وجَّه رسالة للمأرة الجنوبية بمناسبة يومها العالمي.
وقال الرئيس القائد الزُبيدي: "يشكل يوم الثامن من مارس فرصة سانحة نعبر فيها عن فخرنا واعتزازنا بالأدوار والإسهامات العظيمة للمرأة في مختلف المجالات".
وأضاف: "لقد كانت المرأة الجنوبية ولازالت رائدة التغيير على مستوى الأسرة والمجتمع في الجنوب في الماضي والحاضر، وشريكة الرجل في معركة تحرير الأرض وبناء الإنسان، ومنذ فجر الاستقلال الأول سطّرت حرائر الجنوب تاريخا ناصعا زاخرا بالتضحية والإنجاز والريادة، ليس على مستوى الجنوب فحسب، وإنما على مستوى الوطن العربي".
وتابع: "اليوم والعالم يحتفي بالمرأة، يسرني ويسعدني كثيرا بأن أتوجّه بأحر التهاني وخالص التبريكات لماجدات جنوبنا الحبيب وحرائره من المهرة إلى باب المندب.. كل عام وأنتن بخير وفي تقدم وريادة".