وتطرق الطرفان إلى آفاق التعاون الدولي والعمل مع المنظمات الدولية والجهات المانحة، وتطوير قطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت والبريد، وما حققته الوزارتان من إنجازات بالفترة الماضية.
وبحث الاجتماع تعزيز التنسيق مع المنظمات الدولية الداعمة، وتطوير علاقات التعاون لفتح مقراتها في العاصمة عدن، بتمويل من الصناديق والمؤسسات المالية، والدول المانحة، بالجانبين الإنمائي، والإغاثي.
واستعرض المشاريع التنموية بوزارتي التخطيط والاتصالات، وعدد من المنظمات الدولية والجهات الداعمة في قطاع الطرق، وتأهيل البنى التحتية للمؤسسات التعليمية والأكاديمية، والكهرباء، والصحة في العاصمة عدن والمحافظات.
وشدد المحرّمي على اهتمام مجلس القيادة الرئاسي بعمل المنظمات الدولية وتمويلها للمشاريع الخدمية وتقديم المساعدات الإغاثية للتخفيف من معاناة المواطنين، ومساندة الحكومة.
ونبه لضرورة الانتقال من التدخلات الإنسانية والإغاثية إلى المشاريع التنموية والخدمية المستدامة لتعزيز خدمات البنية التحتية، وتلبية الاحتياجات في الحاضر والمستقبل، حاثاً قيادة الوزارتين ومنتسبيهما على مضاعفة العمل وتكثيف الجهود، لا سيما في قطاع الاتصالات.
