حجم التحديات المثارة على الساحة في المنطقة، لا سيما في ظل التهديدات الحوثية على معادلة الأمن والاستقرار، تتطلب ضرورة معالجة القضايا الجوهرية والملحة.
ولا يوجد بديل عن حتمية التعامل الجاد والفعال مع قضية شعب الجنوب العادلة، باعتبار المسار الأساسي من أجل فرض وتعزيز حالة الاستقرار في المنطقة.
والجنوب يمثل شريكا أساسيا في معادلة الأمن والاستقرار، ومن ثم يتوجب معالجة قضية شعبه للبناء على ذلك في فرض الأمن والتغلب على التحديات المثارة على الساحة.
وأثبتت تجربة السنوات الماضية، أن الجنوب يملك قدرات كبيرة من أجل تحقيق الاستقرار، ومن ثم يتوجب تعزيز التكاتف المشترك من أجل إرساء دعائم الاستقرار في الفترة المقبلة.
في المقابل، يظل تهميش قضية شعب الجنوب عنوانًا لمعالم جديدة من الفوضى، لن تكون في صالح أحد، وقد كان التهميش الذي جرى في السنوات الماضية دليلًا واضحًا على حجم هذه المخاطر.