الحملات اليمنية المعادية التي استهدفت سقطرى أظهرت حجم الخبث والكراهية تجاه الوجود الجنوبي، وذلك في مسعى لتهيئة الأجواء أمام احتلال هذه الجزيرة الغالية والاستراتيجية من التراب الوطني الجنوبي.
ودائما ما ترتبط هذه الحملات بإطلاق كم كبير من الشائعات التي يُراد من خلالها تصدير الفوضى للجنوب، في مسعى للنيل من أمن واستقرار الجنوب.
قوى الشر اليمنية المعادية لم تستحِ وهي تحرض صراحة على العمل على إعادة احتلال سقطرى، وأظهرت حالة واضحة من التباكي على تحريرها وتمكن القوات المسلحة الجنوبية من إعادتها للحضن الوطني الجنوبي.
استمرار الحملات المشبوهة يأتي محاولة لعرقلة جهود الخير الإماراتية التي كانت ولا تزال السبب الرئيسي والأساسي في حالة الاستقرار التي تعيشها سقطرى.
الدور الإماراتي المشهود له يحمل أرقًا كبيرًا للقوى المعادية التي تسعى بكل السبل للعمل على عرقلة هذه الجهود، وزراعة العراقيل سعيًّا لإيجاد ثغرة لاحتلال سقطرى مجددا.
الشعب الجنوبي يملك بدوره حالة كبيرة من الوعي على النحو الذي سيجهض هذه المخططات المشبوهة، ويدفنها في مزبلة التاريخ، للمحافظة على حالة الشراكة الجنوبية الإماراتية التي تشكل أحد أعمدة الاستقرار.
وتريد القوى المعادية إخراج حالة الشراكة من مضمونها وإعطائها تفسيرات غير منضبطة، لتمرر أجنداتها المعادية لكن الجنوب لم يسمح لهذه المؤامرات بأن تمر .