الوحشية التي أثيرت في حرب الخدمات ضد الجنوب أثبتت الوجه المشبوه لقوى الشر المعادية التي سعت مرارًا لتصدير الأزمات في الجنوب.
ومع حجم التوحش في صناعة الأزمات، تحلى الجنوبيون بالصمود الكامل في مواجهة حرب الخدمات، وتجلى هذا الصمود خلال عيد الفطر المبارك حيث أبدى الجنوبيون إصرارًا كبيرًا على دحر صنوف الاستهداف من القوى المعادية.
الجنوبيون أظهروا حالة من البسمة وهم يحتفلون بعيد الفطر المبارك، رغم وحشية حرب الخدمات، ما يعكس إصرارًا كبيرًا على أن يواصل الجنوب الانتفاض في وجه القوى المعادية.
الشعب الجنوبي يملك مقدرات كبيرة من أجل استكمال مسار قضيته العادلة، ويعتمد في سبيل ذلك على مقدرات ودعائم من القوة تتمثل في الإرادة والقدرة على التغلب على أي تحدٍ يتعرض له الجنوب.
مشاهد الصمود الجنوبية تجسِّد القدرة الكبيرة على التصدي لأي مخططات مشبوهة يُراد منها النيل من الجنوب واستقراره، وتحفِّز القيادة الجنوبية على مواصلة نجاحاتها لتلبية تطلعات شعبها.
في الوقت نفسه، فإنَّ هذا الصمود الكبير يُجدِّد العزيمة والحافز كذلك لدى القوات المسلحة الجنوبية التي تواصل هي الأخرى الزود عن مقدرات الوطن وحماية أراضيه.