الصديقين، وسبل تعزيزها وتنميتها وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وامتدادها لعقود طويلة من الزمن، بمجالات التجارة والاستثمار والتبادل الثقافي، والتعاون السياسي والاقتصادي، وفي مجالات البنية التحتية، والطاقة، والتجارة، والتعليم، بالإضافة إلى التدخلات الصينية في مجال الصحة.
وأشاد البحسني بدور الصين الحيوي في تطوير مشاريع البنية التحتية، وخاصة في مجال الطرق والجسور، داعيا للتعاون بتطوير قطاعات الطاقة والكهرباء والموانئ والمطارات، والسدود المائية.
وأشار إلى فرص الاستثمار في بلادنا، لما يميزها من ثروات وموارد طبيعية، خصوصًا محافظة حضرموت التي تمثّل ثلث مساحة البلاد، وتتنوع فيها الموارد الطبيعية بين الزراعية والسمكية والثروات المعدنية.
وعبر عن إعجابه العميق بالنهضة الصينية الرائدة في مختلف المجالات، وبالإنجازات في مجالات الاقتصاد، والعلوم والتكنولوجيا، والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن هذه النهضة تمثل نموذجًا للتطور والتقدم، وأضاف أن تجربة الصين تعكس التزامها الراسخ بالتطوير المستدام والابتكار، وهو ما يلهم الدول الأخرى للاستفادة والتعلم من تلك الخبرة.
وعبر السفير الصيني، عن موقف بلاده الثابت تجاه مجلس القيادة الرئاسي، ودعم توجّهات وأعمال المجلس، بما يحقق الاستقرار والسلام، مؤكدًا استعداد حكومة بلاده لتقديم المزيد من الدعم لمجلس القيادة والحكومة لتجاوز الأزمات.
