وتشهد مختلف جبهات الجنوب جهودًا مكثفة من قِبل الأجهزة الأمنية المختلفة، في إطار الحرص الكامل والدؤوب على إزالة أي تحديات تحيط بالجنوب.
وتحظى الجهود الأمنية بإشادات واسعة من قِبل القيادة الجنوبية، المتمثلة في المجلس الانتقالي، والتي تحرص على متابعة أوضاع المرابطين في جبهات القتال وميادين الأمن، للتشجيع على مواصلة الجهود المبذولة من أجل فرض حالة من الاستقرار الكامل.
إحدى مناطق الجنوب التي تشهد جهودًا مكثفة في إطار العمل على فرض الاستقرار الكامل هي محافظة لحج التي استهدفتها قوى الشر والإرهاب اليمنية على مدار الفترات الماضية، في محاولة للمساس بالأمن والاستقرار هناك.
وفي ظل الجهود الأمنية المكثفة المبذولة على الأرض، أشاد عبد الرحمن المحرّمي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي, عضو مجلس القيادة الرئاسي، بدور الأجهزة الأمنية في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الصبيحة ومديرية الحد بمحافظة لحج.
جاء ذلك خلال لقائه أمس السبت في العاصمة عدن، بالعميد حمدي شكري قائد الفرقة الثاني عمالقة، والعميد جلال الربيعي أركان قوات الحزام الأمني.
واستمع المحرّمي، خلال اللقاء، إلى شرح مفصل حول الحملات الأمنية الناجحة التي نفذتها الأجهزة الأمنية بمساندة قوات العمالقة الجنوبية في منطقة الصبيحة، والتي هدفت للحد من عمليات التهريب، وإلقاء القبض على عدد من المطلوبين أمنياً، والمساهمة في ترسيخ الأمن والسلم الاجتماعي.
وفي ذات السياق، وقف المحرمي، أمام نتائج الحملة الأمنية في مديرية الحد يافع، والتي كللتْ بالتوقيع على وثيقة أنهت الفتنة والاقتتال في المديرية وضبط المطلوبين، وبسط سلطة القانون والعدالة وإعادة الحياة والأوضاع الأمنية إلى طبيعتها.
وأكد المحرّمي، أهمية استمرار الجهود الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في جميع المناطق لا سيما القريبة من مناطق التماس، مشدداً على ضرورة التعاون بين جميع الأجهزة الأمنية والمواطنين لتحقيق ذلك.
وجدد "المحرمي"، دعم ومساندة المجلس للأجهزة الأمنية بما يمكنها من أداء مهامها، موجهاً بمضاعفة الجهود لتنفيذ تلك المهام وفق الخطة المُعدة لترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة.
يُشار إلى أن الحملات الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية بمساندة قوات العمالقة الجنوبية، في منطقة الصبيحة ومديرية الحد يافع بمحافظة لحج، تأتي في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على الأمن والاستقرار في جميع المحافظات.
وحظيت هذه الحملات، بدعم واسع من قِبل أهالي المنطقتين، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للأجهزة الأمنية على جهودها في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن.
إطلاق الحملات الأمنية سياسة تحرص عليها القيادة الجنوبية، في إطار العمل على فرض حالة من الاستقرار الأمني في أرجاء الوطن، ومجابهة أي تهديدات يتعرض لها الجنوب في خضم التهديدات التي تثيرها قوى الاحتلال في عدوانها المشبوه والمتواصل ضد الجنوب.