ذكرى معركة الضالع تحل بينما يتواصل تقديم التضحيات العظيمة فداء للأمن الوطني والتصدي لمخططات قوى الإرهاب المعادية للجنوب وحق شعبه في أن يعيش حياة آمنة ومستقرة.
الثأر للتضحيات التي قدمها شهداء الجنوب يتمثل في مواصلة السير على دربهم، حتى تكتمل معركة التحرير، وحتى لا تذهب التضحيات العظيمة التي قُدِّمت على مدار الفترات الماضية سُدى.
ويتمثل هذا الثأر في استمرار الجهود الوطنية في الحرب على الإرهاب، والمحافظة على المكتسبات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية على مدار الفترات الماضية في إطار الحرب التي خاضتها ضد الإرهاب.
وهذا المسار الجنوبي يمكن أن يساهم في تعزيز حالة الاستقرار ومن ثم إتاحة المجال المواتي أمام تحقيق المزيد من المكتسبات السياسية لتحقيق التطلعات الوطنية المتمثلة في استعادة الدولة كاملة السيادة.
علم الجنوب العربي حلق في سماء الضالع ليكون مقدمة لمنجزات عسكرية كبيرة وفريدة، ومن ثم بات لزاما المحافظة على هذه المكتسبات لضمان التوسع في هذه المكاسب وهو ما لن يتحقق إلا بالسير على درب الشهداء.
ويستلهم الجنوبيون روح وعزيمة النضال العسكري من أولئك الشهداء الذين قدموا أرواحهم ليعيش الجنوب في أمن وسلام واستقرار.