ويكثف الرئيس الزُبيدي من الاجتماعات التي يتم عقدها، والتي تتمحور جميعها في إطار مستجدات الوضع المعيشي والحياتي.
ويولي الرئيس القائد الزُبيدي اهتماما خاصا بالعمل على تذليل العقبات أمام الجنوبيين وإحداث حالة من الاستقرار الشامل في مختلف القطاعات.
وفي هذا الإطار، وجّه الرئيس القائد الزُبيدي، وزارة الصناعة والتجارة، بسرعة إيجاد آلية توافقية عادلة، لضبط تكاليف إنتاج الروتي، تضمن استقرار أسعاره، بما يتلاءم مع القدرة الشرائية للمواطنين.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم الإثنين، نائب وزير الصناعة والتجارة سالم محمد الوالي.
واستمع الرئيس القائد، إلى شرح مفصل حول حيثيات الإضراب الذي نفذه ملاك الأفران والمخابز، وما توصلت إليه الوزارة من تفاهمات أولية مع جمعية المخابز والأفران، لتعليق الإضراب والعودة للممارسة نشاطها في بيع الروتي والرغيف.
وشدد الرئيس القائد في ختام اللقاء، على ضرورة اضطلاع الوزارة بدورها في متابعة الحالة التموينية ومدى توافر السلع الأساسية وبدائلها في السوق المحلية، في ظل استمرار التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، ومنع أعمال الغش التجاري، والاحتكار، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي مخالفات.
توجيهات الرئيس الزُبيدي التي تندرج في إطار متابعة المستجدات على الساحة المعيشية، تأتي في وقت سجلت فيه الأوضاع الحياتية بالجنوب ترديا حادا من جراء حرب الخدمات التي عانى منها الجنوب.
ويخوض المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي، مهمة شاقة للغاية للعمل على مواجهة التحديات التي يمكن أن تعرقل الاستقرار المعيشي في الجنوب بشكل أو بآخر.
والعناية التي يوليها الرئيس القائد لهذا الملف دائما ما تثير أحقادا لدى القوى المعادية، التي تعترف بمدى رعبها من الجهود التي ينخرط فيها الجنوب في هذا الصدد.