استعرض الرئيس الزُبيدي، الأوضاع الاقتصادية، والإنسانية، وتطورات عملية السلام، وخارطة الطريقة الأممية، جراء تصعيد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر وباب المندب.
وأشار إلى تدهور القطاعات الخدمية والأوضاع الاقتصادية، في العاصمة عدن، والمحافظات المحررة، داعيا حكومة المملكة المتحدة، إلى لعب دور أكبر إلى جانب الأشقاء في التحالف العربي، في سبيل تعزيز قدرات الحكومة للنهوض بالقطاعات الخدمية وقطاع الكهرباء.
شدد على موقف المجلس الانتقالي الجنوبي، ومجلس القيادة الرئاسي، الداعم لخيار السلام، مؤكدا أن استمرار مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في صلفها وتهديداتها لخطوط الملاحة البحرية، ومضاعفة معاناة المواطنين في مختلف المجالات، يحول دون الحديث عن السلام.
وثمن الموقف البريطاني والأمريكي، والأوروبي الموحّد بمواجهة التهديدات الحوثية لحركة الشحن البحري، معتبرا أن أي تماهٍ تجاه الهجمات الإرهابية الحوثية، وأعمال القرصنة ضد السفن التجارية في المياه الدولية، قد يُشجّع منظمات إرهابية أخرى على انتهاج المنحى نفسه.
بدورها، عبرت السفيرة عبدة شريف عن موقف بلادها الداعم لجهود المبعوث الأممي لإنهاء الحرب وإحلال السلام، مشددة على اتفاقها مع رؤية الرئيس الزُبيدي، في أن جهود السلام لن تؤتي ثمارها في ظل التهديدات الحوثية الإرهابية المتصاعدة في البحر الأحمر وباب المندب.
وجددت التزام حكومة بلادها بالعمليات الدفاعية في مواجهة الهجمات الإرهابية الحوثية ضد خطوط الملاحة البحرية، موضحة أن أضرار قرصنة المليشيا الإرهابية في المياه الإقليمية يعود على المدنيين الأبرياء في المقام الأول.
وأعربت عن أسفها لما يعانيه المواطنون في العاصمة عدن والمحافظات الأخرى من انقطاع لخدمة الكهرباء لساعات طويلة، مشيرة إلى اهتمام حكومتها بالملف، وبذل أقصى الجهود لإيجاد حلول فاعلة للمعضلة.
وأكدت تقديرها لجهود الرئيس الزُبيدي لتذليل الصعاب أمام المنظمات الدولية العاملة في العاصمة عدن والمحافظات، مضيفة أن جهودخ تساعد المنظمات الدولية على لعب توفير خدماتها الإغاثية والإنسانية للفئات المحتاجة.