وانتقل المناضل إلى جوار ربه بالعاصمة المصرية القاهرة بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء.
وتوجه الرئيس في برقية بخالص تعازيه وعظيم مواساته، إلى أبناء الفقيد بسام، وصفوان، وآل بن فريد والعوالق كافة، وإلى رفاق دربه في مسيرة النضال الطويلة من قيادات حزب رابطة أبناء الجنوب العربي الحر، وأبناء شبوة والجنوب.
وأشار الرئيس الزُبيدي إلى الدور النضالي للفقيد في سبيل الانتصار لقضية شعب الجنوب، وجهوده في سبيل وحدة الصف وتقوية النسيج الاجتماعي، ورؤاه للحفاظ على الهوية الجنوبية، مؤكدا أن الجنوب خسر برحيله واحدا من أبرز المناضلين، ورواد الفكر الذين قدموا عصارة جهدهم لخدمة الجنوب، والحفاظ على هويته وإرثه الضارب في أعماق التاريخ.