وأعلنت مهمة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، انضمام مدمرة فرنسية إلى أسطولها الحربي في البحر الأحمر وخليج عدن، المكلف بحماية السفن الإسرائيلية والمرتبطة والمتجهة إلى موانئ الاحتلال من هجمات قوات صنعاء.
وقالت المهمة الأوروبية عبر حسابها على منصة "إكس": "تنوه عملية EUNAVFOR ASPIDES بوصول المدمرة الفرنسية (لم تحدد اسمها)، التي بدأت للتو مهمتها الحيوية المتمثلة في توفير الحماية المباشرة داخل منطقة العمليات".
الخطوة الأوربية تأتي على وقع تفاقم الأوضاع في البحر الأحمر الذي بات يشهد ما يمكن اعتبارها حربا واسعة النطاق.
وكانت المليشيات الحوثية قد شنت هجوما على ناقلة بضائع مملوكة لليونان وترفع علم جزر مارشال وكانت تحمل شحنة من الحبوب متجهة إلى إيران.
بعد الهجوم، أدرجت لاكس وجهتها بأنها الفجيرة في دولة الإمارات، إلا أنه اتضح بعد ذلك أن وجهتها النهائية هي ميناء الخميني في إيران.
وأفاد بيان صادر عن القوات البحرية الفرنسية المتمركزة في الإمارات والتي تقوم بدوريات في الشرق الأوسط، أن شحنة الحبوب الخاصة بالسفينة كانت متجهة إلى إيران.
في سياق متصل، أعلنت المليشيات الحوثية أنها ستواجه التصعيد بالتصعيد، وذلك بعد غارات أميركية بريطانية أسفرت عن مقتل 16 وإصابة أكثر من 35 على الحديدة والصليف، حسبما أعلن الحوثيون.
وقال الجيشان الأمريكي والبريطاني، إنهما شنا ضربات ضد أهداف للحوثيين، في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر.
التطورات الحادثة في البحر الأحمر تشير إلى أنه تحول بوضوح إلى حلبة صراع واقتتال، فيما يتزايد حجم التداعيات الناجمة عن الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية.
وفيما لا تلوح مؤشرات على وقف هذه الأحداث قريبا، فإن منظومة الاستقرار تتعرض لتقويض شديد جراء الممارسات الحوثية.