الأبواق الإخوانية المشبوهة ارتدت عباءة المليشيات الحوثية الإرهابية، وأخذت تشيطن البنك المركزي ضمن حملة تبادل أدوار، حيث كانت هذه الأبواق الإخوانية نفسها تدافع عن الفساد في وقت سابق.
الأبواق الإخوانية أطلقت تهديدات مسعورة ضد البنك المركزي، ليس فقط دفاعًا عن المصالح الحوثية باعتبار أن هناك قواسم مشتركة تجمع بينهما، لكن هذه الأبواق مرعوبة من قوة ونفوذ العاصمة عدن.
خطة تنظيم الإخوان الإرهابي المعادية للجنوب تتضمن محاولة الدفع عن تهميش حضور العاصمة عدن، كجزء من المخططات المشبوهة الساعية لعرقلة تحركات الجنوب لاستعادة دولته.
حالة الغضب التي اجتمع عليها الحوثيون وحزب الإصلاح في توقيت واحد في أعقاب قرارات البنك المركزي تمثل دليلا جديدا على تقاطع المصالح فيما بينهما.
هذا التقاطع في المصالح يتشارك في إطار العمل على معاداة الجنوب ومحاولة تهميش حضوره وتقويض قدرة مؤسساته على اتخاذ القرارات المناسبة للتعاطي مع التحديات المختلفة.
حالة الغليان التي تصيب معسكر الشر الحوثي والإخواني تأتي على وقع الرعب من حضور الجنوب على الساحة، باعتبار أن هذا الحضور يضرب أجندتيهما المعادية للجنوب في مقتل.