المؤامرة التي تتعرض لها حضرموت تحمل أكثر من طابع، وذلك بين محاولة لإيجاد نفوذ عسكري لقوى الشر اليمنية بجانب عملها على تصدير فوضى معيشية شاملة.
ويتضمن الشق الثاني من المؤامرة، عملًا على نهب ثروات ومقدرات المحافظة في حين تتم تغذية الأزمات المعيشية ضد الجنوبيين كسياسة العقاب الجماعي ضد الجنوبيين.
حالة غضب الجنوبيين جرى التعبير عنها بإطلاق عصيان مدني شامل دعا إليه شباب الغضب في وادي حضرموت، في رسالة واضحة وصريحة بأن الجنوب لن يصمت على أي استهداف.
العصيان المدني الذي يُنتظر أن يتم تنظيمه غدا الأربعاء، سيعبر عن حراك جديد ينتفض فيه الجنوب ضد القوى المتآمرة.
يحمل هذا الحراك دلالة قوية مفادها أن ملف حضرموت على وجه التحديد سيظل حيًّا في ظل الاستهداف المسعور الذي تثيره القوى المعادية، لا سيما أنها تستهدف سلخ الهوية الجنوبية عن حضرموت.