أحدث الاعتداءات الحوثية وقعت في منطقة قيفة في رداع بمحافظة البيضاء، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي الإرهابية، والقبائل.
وأسفرت الاشتباكات المسلحة العنيفة، عن مقتل شابين من أبناء المنطقة، جرّاء الحصار الذي تفرضه المليشيات الحوثية على المنطقة منذ عدة أيام.
وقالت مصادر محلية إنّ عددا من مشايخ المنطقة تدخلوا في محاولة لتهدئة الوضع، غير أنه تم تصفيتهم بأوامر مباشرة من زعيم المليشيات الإرهابية عبدالملك الحوثي.
وكانت محافظة البيضاء قد شهدت اشتباكات مسلحة قُتل فيها أربعة وأصيب اثنان آخران من مسلحي مليشيا الحوثي الإرهابية، في المواجهات مع قبليين في مديرية ولد ربيع.
وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من قبائل حمة صرار والمليشيا الحوثية بعد أن أقدمت الأخيرة على قتل اثنين من أبناء القبائل في حاجز تفتيش نصبته على مدخل القرية.
وأضافت المصادر أن أبناء القرية هاجموا حاجز التفتيش رداً على الجريمة.
يأتي هذا فيما استقدمت المليشيات الحوثية تعزيزات عسكرية لإسناد عناصرها لمواجهة القبائل، الذين تقطعوا لها واجبروها على التراجع.
تفاقم أعمال الفوضى والمواجهات المسلحة ينذر بخروج الأمر عن سيطرة المليشيات الحوثية، التي تدفع ثمن وكلفة الفوضى التي عمدت إلى صناعتها طوال الفترات الماضية.
ويرى محللون أن سيناريو الفوضى الشاملة قد تصنع المزيد من الخسائر البشرية على كل المستويات، لا سيما السكان الذين يقعون بين براثن تلك الفوضى.