المجلس الانتقالي تحلى بالحنكة الشديدة وهو يتصدى لسلسلة طويلة من التحديات في هذا الإطار، على الرغم من حجم التكالب المثار من تيارات الإرهاب في تشكيل استهداف خطير ضد الجنوب.
استعادة الدولة كاملة السيادة ليس مجرد حق أصيل للشعب الجنوبي، لكنه يمثل دافعًا أساسيا نحو تحقيق الاستقرار في كامل أرجاء المنطقة، وهو ما يتوجب أن يفطن إليه المجتمع الدولي في إطار تعامله مع التحديات الراهنة.
الجنوب يتحرك انطلاقًا من هذه الثوابت للتعامل مع التحديات على الساحة، أمام سيل من الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب على الأرض.
وتتمثل إحدى آليات التعامل الجنوبي مع المشهد الراهن، في العمل على حشد كل القوى والطاقات الجنوبية للتعامل مع هذه التحديات، لتكوين رأي عام جنوبي موحَّد يصطف وراء قيادته عملًا على مجابهة هذه التحديات المشبوهة.
يأتي هذا استنادًا إلى أن الجنوب هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الجنوبي وحامل لواء قضيته العادلة في إطار التعامل مع هذه التحديات الخطيرة، وهي معادلة تساهم في مجابهة مختلف صنوف التحديات.