ناقشت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها الدوري اليوم الخميس، برئاسة علي الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، عددا من التقارير بشأن النازحين من الشمال إلى العاصمة عدن والجنوب.
وبحث تداعيات فتح الطرق والمعابر بين الجنوب ومحافظات اليمن الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، معربة عن رفضها توطين النازحين الشماليين في الجنوب.
كما طالبت الحكومة بتحمل مسؤولياتها وتوجيه جهودها نحو إعادتهم إلى مناطقهم الآمنة، والتنسيق مع المنظمات الدولية، وشكلت لجنة لاستخلاص النتائج من التقارير، لرفعها إلى رئيس المجلس.
وتطرقت إلى تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في جبهات شمال محافظتي لحج والضالع، مؤكدة أن التصعيد الحوثي رد فعل على نجاح الأمن الجنوبي في مختلف المحافظات في ضبط خلايا المليشيا.
وأوضحت الهيئة أن عمليات التصعيد مصيرها الفشل، وستتلقى خلالها المليشيات الإيرانية دروسا قاسية من أبطال القوات المسلحة الجنوبية والأمن، التي ألحقت بها الهزيمة تلو الأخرى.
وثمنت الملاحم البطولية التي يجترحها الأبطال في جبهات المواجهة مع المليشيات المدعومة من إيران والبسالة في التصدي للمحاولات الحوثية البائسة في عدد من جبهات الجنوب الأيام الماضية.
وعبرت عن دعمها الكامل لقرار اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن، لمواجهة الأعمال التخريبية التي تطال المشاريع الخدمية، وإطلاق النار العشوائي في المديريات، داعية الجهات الحكومية العسكرية والأمنية والمواطنين للتعاون مع أمن العاصمة عدن لتنفيذ القرارات.
وشددت على ضرورة التطبيق الصارم للجزاءات المحددة في القرارات، وضرورة إصدار اللجان الأمنية في بقية محافظات الجنوب قرارات مماثلة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وردع المخربين.