عقدت لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، عصر اليوم الأربعاء، اجتماعا بمرجعية رباط العلم الشريف في سيئون بوادي حضرموت ضمن جهود التواصل مع القوى والمكونات والشخصيات والمرجعيات الحضرمية.
استقبل الحبيب إبراهيم بن علي بن عبدالقادر الحبشي عن مشيخة رباط العلم الشريف بسيئون، وفد اللجنة بالنيابة عن المنصب العلامة علي بن عبدالقادر الحبشي.
واستعرض نائب رئيس لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، الشيخ مبارك عبدالله بن عبودان الجابري، أهداف اللجنة وتوجهات عملها في سبيل توحيد الصف الحضرمي وصياغة رؤية موحدة بمشاركة كافة المكونات والقوى والفعاليات الحية في حضرموت لانتزاع حقوق حضرموت وتعزيز حضورها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وبدوره، قال الحبيب إبراهيم بن علي الحبشي إن هناك حاجة إلى إعادة الثقة في نفوس الناس والعودة إلى ذوي الكفاءة في إدارة زمام الأمر والتحلي بقيم التسامح والوسطية والقبول بالآخر وليس بذلك ببعيد عن قيم المدرسة الحضرمية.
وأوضح أن أكثر شكاوى الناس تبلغ إلى العلماء أسهل من بلوغها إلى السلطات ، وفي حرص اللجنة على الاستماع إلى العلماء هو دليل على حرصها على تلمس هموم الناس والبحث في وضع الحلول لها.
وأضاف أنه ينبعي إثبات مكانة حضرموت بتكاتف الجميع في السلطة والمجتمع دون إقصاء ، كما عبرتم عنه في اتجاهات عمل اللجنة وهي مبادرة مباركة، متطلعا إلى الخروج برؤية صائبة لاخراج حضرموت من أزمتها.
وشدد على وقوف مرجعية رباط العلم الشريف بسيئون مع جهود اللجنة في توحيد الكلمة وسعيها للتواصل مع الجميع في سبيل حصول حضرموت على استحقاقاتها وان تعطى مكانتها بحجمها وحجم إرثها وثرواتها.