أجهضت القوات الجنوبية، مخططا جديدا لتصدير الفوضى إلى الوطن وتحديدًا في محافظة شبوة، عبر إفشال محاولة شيطانية لتهريب عدد من الأسلحة.
الحديث عن إحباط قوات دفاع شبوة، عملية تهريب كمية من الأسلحة في إحدى النقاط التابعة للواء الثاني دفاع شبوة في مدخل مدينة عتق من ضبط المدعو "س. ع" وبحوزته كمية من الأسلحة المهربة خلال عملية تفتيش روتينية كانت على متن سيارة نوع (باص زلومه) لون أبيض موديل ٢٠٠٧.
وكانت هذه الأسلحة مخبأة بإحكام في السيارة، وهي قادمة من إحدى المحافظات المجاورة في طريقها إلى عاصمة المحافظة عتق.
وجرى ضبط المذكور وتحريز المضبوطات الموجودة بحوزته وتوقيفه لإستكمال الإجراءات وإحالة المتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
جاء ذلك في إطار سلسلة الإنجازات الأمنية لقوات دفاع شبوة في تثبيت الأمن والاستقرار وإحباط العديد من عمليات تهريب الأسلحة وكافة الممنوعات.
وتساهم هذه الجهود في العمل على دحر المخططات المشبوهة التي تثيرها تيارات الإرهاب ضد محافظات الجنوب المختلفة، حيث تحاول تيارات الشر اليمنية محاولة عرقلة الجنوب عن تحقيق مكتسباته.
ويمثل مخطط تصدير الأسلحة للجنوب، أحد صنوف الإرهاب الذي استهدف الجنوب من قِبل قوى الشر المعادية، وهو أمر يتم التعامل معه بحزم شديد من قبل الأجهزة الأمنية على كل المستويات.
وفيما تجدد هذه الجهود التأكيد على أن الأجهزة الأمنية الجنوبية تتحلى بقدرة كبيرة على رصد مخططات الفوضى وتعمل على إجهاضها وإفشالها، فما يجري على الساحة يؤكد بوضوح حجم وطبيعة المؤامرة التي يتعرض لها الجنوب.
وتملك قوات دفاع شبوة، سجلًا حافلًا يتضمن تحقيق مكتسبات كبيرة في مكافحة الإرهاب، ويتضمن ذلك فرض معادلة أمنية راسخة في أرجاء الجنوب بشكل كامل.