الفضيحة تناول تفاصيلها ناشطون ومصادر وثيقة الصلة بملف تيارات الإسلام السياسي، وتخص القيادي الإخواني المدعو حميد عبدالله الأحمر، والإخوانية المشبوهة المدعوة توكل كرمان.
وفق المعلومات التي تكشفت عن هذه الفضيحة، فقد عملت توكل كرمان على تشجيع حميد الأحمر على تحويل مبالغ كبيرة بملايين الدولارات لدعم حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي خسرت أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
حملة التبرعات الإخوانية هدفت إلى العمل على رفع العقوبات الأمريكية عن حميد الأحمر وشطبه من قوائم دعم وتمويل الإرهاب.
وكان تنظيم الإخوان الإرهابي يعوّل على فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية لتمرير هذا المخطط، غير أن الحملة ذهبت أدراج الرياح بخسارة مرشحة الحزب الديمقراطي.
وعلاقة توكل كرمان بهذا الأمر تعود إلى أن توكل كرمان لعبت من خلال المؤسسات التابعة لها، دور الوسيط في هذه التبرعات بمساعدة شقيقتها صفاء التي سبق أن عملت في قناة الجزيرة القطرية، فضلا عن مشاركة نشطاء يهود من نيويورك.
ووفق المعلومات التي جرى الكشف عنها، عمل هؤلاء النشطاء في غرفة عمليات مشتركة لدعم هاريس.
الفضيحة الإخوانية تحوّلت إلى مصدر واسع للسخرية من هذا التنظيم الإرهابي الذي تلقى مزيدًا من الضربات لأجندته المشبوهة التي تصنع فوضى شاملة