عناية كبيرة يوليها الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي للعمل على إحداث حلحلة للوضع الصحي في ظل حالة الترهل التي ضربت المنظومة الخدمية بشكل كبير.
وتحرص القيادة الجنوبية، على متابعة المنظومة الصحية ومجابهة أي تحديات تشهدها في إطار العمل على تحسينها بشكل فعال، بما يساهم في وضع حد للأعباء التي يعاني منها الجنوبيون.
وفي هذا الإطار، اطّلع علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الأحد، على سير العمل في مستشفى الجمهورية النموذجي العام بالعاصمة عدن وأقسامه المختلفة.
وعاين الكثيري، مستوى الرعاية الطبية التي يقدمها للمرضى، وذلك خلال لقائه رئيس مجلس إدارة هيئة المستشفى، الدكتور محمد حسن السقاف.
واستمع الكثيري خلال اللقاء إلى شرحٍ وافٍ من الدكتور السقاف، عن سير التحضيرات الجارية لإحياء الذكرى الـ70 لتأسيس المستشفى، مطلع الأسبوع المقبل، والتي تتضمن فعالية احتفائية رسمية عامة.
كما جرى استعراض ندوة تعريفية عن الواقع الحالي والتحديات التي يواجهها المستشفى، وتقديم الخطة التطويرية التي أعدها مجلس الإدارة، والتي تم اعتمادها من السلطة المحلية والجانب الحكومي، إلى جانب استعراض جملة المشاريع المعتمدة لتطوير البنية التحتية للمستشفى، وتخصيص موازنة تشغيلية معتمدة للارتقاء بعمل المستشفى، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ومعالجة أوضاع كادره الوظيفي.
وأكد الكثيري اهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي بالمنشآت والمراكز الصحية وفي مقدمتها مستشفى الجمهورية النموذجي العام، ودعمه للخطة التطويرية التي تم إطلاقها، لما يمثله المستشفى من أهمية بالغة لسكان العاصمة عدن والمحافظات المجاورة.
حرص المجلس الانتقالي على تحسين الأوضاع المعيشية لمواطنيه مرتبط بجهود دؤوبة يتم بذلها على صعيد واسع لوضع حد لحرب الخدمات التي يتعرض لها الجنوب والتي سجلت تفاقمًا في الفترة الماضية.
وتأتي المنظومة الصحية على رأس القطاعات التي تحظى بعناية كاملة وفائقة من قِبل المجلس الانتقالي لمنع تردي الأوضاع أكثر من ذلك في ظل حرب الخدمات الممنهجة التي يتعرض لها الجنوب.
ويعمل المجلس الانتقالي، على فتح الباب أمام تحسين الأوضاع الصحية بشكل كامل، والحيلولة دون تردي الأوضاع أكثر من ذلك في ظل الحجم الكبير من المعاناة التي يتكبدها الجنوبيون من جراء تفاقم حرب الخدمات.