اجتمعت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والخدمية في الجنوب.
وبحثت تداعيات التعقيدات المتتالية المستهدف منها تضييق الخناق على شعبنا، بهدف دفعه للقبول بخيارات لا تتوافق مع تطلعاته ولا ترقى إلى قيمة التضحيات الجسيمة التي قدمها لأكثر من ثلاثة عقود.
ورفضت الهيئة سياسة التجويع التي تُمارس تجاه الشعب، وتجاهل معالجة قضاياه العاجلة، مشددة على ضرورة وقوف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بجدية أمام الوضع الاقتصادي المُنهار، وسرعة إيجاد حلول عاجلة لتخفيف المعاناة عن شعبنا.
واستعرض الكثيري توجيهات الرئيس عيدروس الزُبيدي، بتشكيل فرق للنزول الميداني للتوعية السياسية، والمسح والتقييم للعمل التنظيمي لهيئات المجلس في المحافظات، لتحسين وتصحيح الأداء التنظيمي لهيئات المجلس، وتفقد أحوال المواطنين.
وأكدت الهيئة الإدارية في الذكرى السابعة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر، أنها مناسبة وطنية جنوبية تدفعنا نحو استلهام تاريخ شعبنا ونضالات أجدادنا، تتطلي مزيد من الثبات حتى تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي في نيل استقلاله واستعادة وبناء دولته.
وتناولت تقريرًا عن المعاهد والمراكز الدينية في محافظات الجنوب، طرحته لجنة الفكر والإرشاد بالجمعية، إضافة لتقرير بشأن قضية التعدي على الأراضي الزراعية في منطقة القريات بمحافظة أبين، ومحاولات تحويلها إلى مخططات سكنية لتوطين النازحين.