نضال الجنوبيين الذي أنهى الاستعمار البريطاني، يبلغ في هذه الآونة نضالًا مشابهًا يقوم بمجابهة تنظيمات إرهابية تسعى لفرض احتلالها على الجنوب بشتى الطرق.
ويقوم النضال الجنوبي، على تضحيات كبيرة يُقدمها الجنوبيون وتحديدًا من القوات المسلحة الجنوبية التي تستأسد في الزود عن أمن الوطن واستقراره وتحمي تطلعات شعبها في وطن آمن ومستقر.
في الوقت نفسه، فإنّ المسار التحرري الجنوبي يتم من خلال سياسات حكيمة واستراتيجية يتبعها المجلس الانتقالي، الذي يقود تطلعات شعبه في مجابهة الإرهاب ويعمد للعمل على تحرير الوطن من براثن الفوضى الشاملة.
عزيمة الجنوبيين التي صنعت الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر، تدفع إلى أن يكون هناك واقع آخر سيتضمن تحررًا وطنيًّا مرتقبًا يُحقق من خلاله الجنوب دحرًا كاملًا لقوى الإرهاب ومخططاتها المشبوهة والمعادية.