القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الرئيس الزُبيدي ومجابهة تحديات المرحلة.. رؤية جنوبية من أجل الاستقرار


تصريحات مهمة وكاشفة أدلى بها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، على هامش مشاركته المهمة في منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا.
الرئيس القائد الزُبيدي أجرى مقابلة مع وكالة رويترز، تناول فها مسار الحرب على المليشيات الحوثية الإرهابية ومواجهة التهديدات التي تثيرها على الساحة.
الرئيس قال في هذا الإطار، إن عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة تمثل تحولاً حاسماً في الجهود الرامية إلى كبح جماح الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يشكلون تهديداً لاستقرار المنطقة وأمن الملاحة البحرية.
وأضاف أن قيادة ترامب القوية واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يميزانه بشكل واضح عن إدارة بايدن، التي سمحت للحوثيين بتعزيز نفوذهم وقدراتهم العسكرية.
وتابع: "ترامب يعرف ما يريد. إنه صاحب قرارات قوية، ونحن من المؤيدين والمعجبين بسياساته، لأنه يتمتع بشخصية قادرة على اتخاذ القرارات التي تحكم أمريكا والعالم، ونتوقع أن نبدأ المحادثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة قريبا".
في الوقت نفسه، جدد الرئيس الزُبيدي دعوته إلى ضرورة إيجاد استراتيجية منسقة بقيادة أميركية لضرب الحوثيين وإضعافهم، ووقف هجماتهم على السفن التجارية الغربية التي تمر عبر البحر الأحمر، باعتبارهم أكبر تهديد على الأمن البحري العالمي.
وأشار إلى حجم الكلفة الكبيرة التي نتجت عن الحرب، لا سيما أنها أدت إلى انهيار الاقتصاد بالكامل وانخفاض حاد في قيمة العملة، حيث أصبح راتب الموظف الآن بين 50-60 دولارًا شهريًا، في حين أن إعادة الإعمار ستحتاج إلى مئات المليارات من الدولارات.
تصريحات الرئيس القائد تناول محورًا آخر يخص مسار قضية شعب الجنوب وحقه في استعادة دولته، قائلًا في هذا السياق، إن الحديث عن وحدة اليمن ينافي الواقع القائم على الأرض، مضيفا: "عندما نصبح دولتين، سيتم حل الصراع."
تصريحات الرئيس الزُبيدي عكست بشكل كبير أولويات المرحلة، لا سيما في ظل تفاقم التحديات التي يتعرض لها الجنوب العربي من قبل تكالب قوى الشر المعادية.
وتعكس هذه التصريحات أن رؤية الجنوب تضع أولوية لضرورة كبح جماح الإرهاب الحوثي على وجه السرعة، نظرًا للتهديدات التي تثيرها المليشيات على منظومة الأمن والاستقرار على صعيد واسع.
ويحرص الجنوب على رفع وتيرة التنسيق مع المجتمع الدولي ليكون ذلك خيارًا لتحقيق الأهداف الرئيسية التي تساهم في تحقيق الاستقرار في هذه الآونة، باعتبار ذلك الخطوة الأكر إلحاحًا للدفع نحو تحقيق الاستقرار في الفترة المقبلة.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع