القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا على تلغرام: فجر عدن للاعلام

الجنوب والشراكة الصادقة.. مسار نحو الاستقرار

خطوات منتظمة وثاقبة يتخذها الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي وهو يقود حراكًا سياسيًّا في مسار استعادة الدولة وفك الارتباط باعتبارها الغاية التي ينشدها الجنوبيون.
الجنوب يتبع مسارًا قويًّا وناجعًا في إطار مجابهة التحديات، وهذا المسار يقوم على الشراكة الصادقة والرغبة في تحقيق الاستقرار الكامل.
هذه الرؤية عبر عنها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي، وهو يتناول كيفية مجابهة التحديات الراهنة.
السياسات الثاقبة للمجلس الانتقالي تقوم على تعزيز الشراكة مع القوى الدولية والإقليمية بغية العمل على تحقيق الاستقرار، وهذا الدور يتقاطع في مسارين اثنين، وهما المسار العسكري لدحر الإرهاب، وكذلك المسار السياسي عبر العمل على تسوية شاملة.
مسار الجنوب في هذا المسار ينسجم مع رؤى مختلف الأطراف التي تسعى لتحقيق الاستقرار، وتدعو لوضع حد للتداعيات للحرب العبثية التي تثيرها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
رسائل الرئيس الزُبيدي الأخيرة خلال منتدى دافوس عكست رؤية الجنوب لتحقيق الاستقرار استنادًا إلى تحقيق هذه الشراكة، ما يستوجب ضرورة تعزيز هذه الشراكات مع الأطراف الفاعلة التي تملك القدرة على التأثير في طبيعة المشهد الراهن.
ومن المؤكد أن هذا المسار يثير رعب القوى المعادية التي تستميت من أجل تهميش الجنوب وإخراجه من المشهد السياسي برمته في محاولة لعرقلة قدرته على المضي قدمًا في مساره التحرري.
هل اعجبك الموضوع :
التنقل السريع